وقفة مع سورة الكهف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وقفة مع سورة الكهف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفة مع سورة الكهف
كلما قرات سورة الكهف ووصلت الى الاية رقم 103 الا وتزلزلت وانقبض قلبي وشعرت بخوف
يقول الله تعالى""قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا""
يا سبحان الله، اقف متاملا للحظات ....اواصل القراة ثم ارجع بعد القراة لمواصلة التامل والتفكير
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
اتفكر عملي وفعلي وقولي ....هل من الممكن ان تنطبق علي هذه الاية، هل من الممكن ان يكون قولي وعملي لغير وجه الله وينقلب علي الامر
الي هذا يقال أعوذ بالله من سيئات أعمالنا و من شرور أنفسنا؟
هل من الممكن ان اكون من الذين تتحدث عنهم الاية رقم 105 ""أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ""
هل من الممكن ان اظن انني احسن صنعا وتزين لي اعمالي واغتر بيها ولكن الواقع غير ذلك فلا يكون لي ميزان؟
وارجع للاعلى لاقرا قول الله ""وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
فافهم ان الخلاص والنجاة في مجالسة الذين يعبدون ربهم وحده، ويدعونه في الصباح والمساء، يريدون بذلك وجهه ومخالطتهم وعدم صرف النظر عنهم إلى غيرهم من الكفار لإرادة التمتع بزينة الحياة الدنيا
واصل الى نهاية السورة فاقرا قوله تعالى ""فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدً" "اية جميلة يطمئن بها قلبي واهدا اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فانك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
وقفة مع سورة الكهف
كلما قرات سورة الكهف ووصلت الى الاية رقم 103 الا وتزلزلت وانقبض قلبي وشعرت بخوف
يقول الله تعالى""قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا""
يا سبحان الله، اقف متاملا للحظات ....اواصل القراة ثم ارجع بعد القراة لمواصلة التامل والتفكير
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
اتفكر عملي وفعلي وقولي ....هل من الممكن ان تنطبق علي هذه الاية، هل من الممكن ان يكون قولي وعملي لغير وجه الله وينقلب علي الامر
الي هذا يقال أعوذ بالله من سيئات أعمالنا و من شرور أنفسنا؟
هل من الممكن ان اكون من الذين تتحدث عنهم الاية رقم 105 ""أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ""
هل من الممكن ان اظن انني احسن صنعا وتزين لي اعمالي واغتر بيها ولكن الواقع غير ذلك فلا يكون لي ميزان؟
وارجع للاعلى لاقرا قول الله ""وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
فافهم ان الخلاص والنجاة في مجالسة الذين يعبدون ربهم وحده، ويدعونه في الصباح والمساء، يريدون بذلك وجهه ومخالطتهم وعدم صرف النظر عنهم إلى غيرهم من الكفار لإرادة التمتع بزينة الحياة الدنيا
واصل الى نهاية السورة فاقرا قوله تعالى ""فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدً" "اية جميلة يطمئن بها قلبي واهدا اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فانك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى